حملة دعم الدكتور علاء رزق لرئاسة الجمهورية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حملة دعم الدكتور علاء رزق لرئاسة الجمهورية

معا لدعم وترشيح الدكتور علاءرزق رئيسا لمصر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملف الاسري المصريين في اسرائيل (فين كرامتنا)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ملك
مشرف
مشرف
ابو ملك


ذكر
الجدي
عدد المساهمات : 190
نقاط : 53134
السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 01/01/1978
تاريخ التسجيل : 11/12/2009
العمر : 46
الموقع https://dr-alaarizk.yoo7.com/profile.forum

ملف الاسري المصريين في اسرائيل (فين كرامتنا) Empty
مُساهمةموضوع: ملف الاسري المصريين في اسرائيل (فين كرامتنا)   ملف الاسري المصريين في اسرائيل (فين كرامتنا) Emptyالسبت يناير 23, 2010 6:23 pm

يجب أن أعتذر لكم.. فما تقرأونه بين دفتي هذا المقال سوف يعصف بأرواحكم ويمزق قلوبكم ويدفع بالدموع إلى

أعينكم وتقشعر له أبدانكم.. إنها قصص لجرائم بشعة محزنة وكئيبة ومذلة لكل الإنسانية لكنها للأسف جميعها حقيقية ومستمرة.. وبلا عقاب.
ولو كان الأمر بيدي ما تمنيت أن أعيش هذا الزمان حتى لا أسمع أو أقرأ أو أرى بعيني تلك الجرائم القذرة لكنها الأقدار التي أوقعت المجرمين بأنفسهم في شراك الحقيقة فكشفوا عن هويتهم واعترفوا بألسنتهم عن تفاصيل جرائمهم البشعة ضد الكرامة والمدنية والقيم والأديان والوجود الإنساني كله.. إنها جرائم الجيش الصهيوني ضد الأسرى المصريين والعرب خلال حربي 1956، 1967.
لقد اعترف القتلة السفاحون بجرائمهم.. وحددوا أساليب ارتكاب الجرائم وتوقيتاتها وأعداد المغدورين من القتلى الذين لم يكونوا جنودًا أسرى عزل السلاح من المصريين والسودانيين والعراقيين والكويتيين والجزائريين والليبيين واللبنانيين واليمنيين فقط وإنما قتلوا أيضًا المدنيين من عمال المحاجر المصريين والبدو الرحل في سيناء والمرضى البسطاء والعجائز في مستشفى العريش.. وحرقوا المنازل والمواشي والزرع..
· القتلة نعرفهم جيدًا ومنهم موشي ديان وشارون ورابين وإيتان ودايان ومردخاي براون وبيرو وديفيد ليفي وإليعازر وديفيد سلطان وغيرهم.. القائمة السوداء طويلة وكلها معنا..
· المقتولون نعرف أسماءهم ويعيش بيننا أسرهم وآباؤهم وأولادهم.
· الجريمة واضحة وضوح الشمس في كبد النهار وأدواتها محددة.
· فأين القاضي؟
· ولماذا تأخر عقاب المجرمين؟
· كيف نصمت ونؤجل ونسوِّف في توقيع القصاص؟
· لماذا لا نعيد حقوق الأسرى ونحاكم القتلة؟
إن حق الدم شريعة إلهية جاءت بها كل الأديان وأقرتها التقاليد والأعراف قبل أن تنظمها القوانين والدساتير والمواثيق الدولية.. وهو مطلب دائم تؤمن به كل شعوب العالم.
ودم المغدورين لن يضيع أبدًا ولن يهدأ حتى يعود الحق لأصحابه وتنتصر الإنسانية لنفسها وتسترد كرامتها يوم توقيع العقاب على القاتل الخسيس.
وبحق الدم المسفوك بلا ذنب والمشتعل بالغضب في رمال سيناء وفي قلوب الآباء والأشقاء والأبناء والأصدقاء يرتفع نداء الغوث من عظام الشهداء المغدورين من أبناء وطننا العربي طلبًا للثأر.. وقسما لن ننسى.
وفي أغسطس 1995 اعترف عدد كبير من الضباط والجنود الصهاينة الذين شاركوا في حربي 1956 ا، 1967 حيث اعتدى الكيان الصهيوني على مصر.. اعترفوا بارتكاب مذابح بشعة ضد الأسرى العسكريين المصريين والعرب والمدنيين الذين تصادف وجودهم في سيناء أثناء الحرب.
وقد ظلت الأسئلة حول أسباب هذه الاعترافات تطارد كل السياسيين والبحاثين.
لماذا يعترف مجرم بجريمته علنًا بل ويفاخر بها؟ ولماذا اختار المجرمون هذا التوقيت بالذات بعد ما يقرب من 28 عامًا بعد ارتكاب جرائمهم البشعة؟ ولماذا تحولت اعترافات القتلة من الجيش الصهيوني إلى معركة حامية بين الجنرالات والجنود المجرمين أنفسهم؟
ولماذا يخاطر الكيان الصهيوني بتدمير استراتيجيته الإعلامية والسياسية المبنية على أنهم مضطهدون ومقهورون ومعتدى عليهم من كل العرب، ويعترفون ببساطة بأنهم قتلة وسفاحون وأعداء للإنسانية وأطاحوا بالمثل والمبادئ – التي يتشدقون بها كذبًا في كل دول الغرب – وذبحوا الأسرى العزل من السلاح والمدنيين بلا ذنب سوى لذة القتل الدموية.
ولماذا لم نعلم نحن المصريين والعرب شيئًا عن هذه الجرائم البشعة قبل اعتراف الصهاينة أنفسهم بارتكابها؟ وكيف مرت معارك كثيرة منذ 1956 ومرورًا بمعركة 1967 ومن بعدها حرب أكتوبر المجيدة 1973 وما تلاها من أساليب تطبيعية بين مصر والعدو الصهيوني، ولم يتناول أحد هذه الجرائم اللاإنسانية؟ كيف وقعت اتفاقية السلام بين مصر والكيان الصهيوني في 26 مارس 1976 ولم يطرح أي من الطرفين المآسي والجرائم التي ارتكبت في حق الأسرى والمدنيين المصريين لإعادة حقوق الأسرى ومحاسبة القتلى؟
أسئلة كثيرة عجزت كل العقول آنذاك عن الإجابة عنها.. ومازال بعضها حتى الآن لا يجد الإجابات الكاملة..
لماذا اعترف القتلة الصهاينة؟
توقفت طويلاً أمام هذا التساؤل؛ فالمجرم عادة يحرص على كتمان سره ولا يبوح أبدًا بجريمته إذا كان قد نجح في إخفاء معالمها.. واكتشفت متناقضات كثيرة في البحث عن أسباب اعتراف القتلة الصهاينة بجريمتهم.
جاء على لسان باحث بريطاني يدعى باترك باترسون لإذاعة الـ B.B.C في لندن.. وهو لا يخفي دينه اليهودي "أن الديانة اليهودية تقر سلوك الاعتراف بالخطيئة للتطهر منها وقد أعزى إلى أن جنرالات الجيش الصهيوني أرادوا التطهر من خطاياهم وجرائمهم البشعة فقرروا الاعتراف بها خاصة وأنهم قد تقدموا في العمر ويريدون تطبيق الديانة ليتطهروا"
ويبدو أن هذا الباحث قد نهض ليخفي هول المصيبة التي سببتها اعترافات الصهاينة أمام الرأي العام الغربي المسيحي فراح يبرر ما حدث من منظور ديني ليخفف من وطأة الاعترافات التي كانت بمثابة الصدمة لليهود والمسيحيين في أوروبا وأمريكا.. وقد روجت الصحف والإذاعات والتليفزيونات لهذا التفسير المغلوط.
واكتشفت أن الباحث وقع في أخطاء عديدة متعمدًا.. فالاعتراف يكون في غرف الاعتراف المغلقة وليس على صفحات الصحف.
وثانيًا- أن العديد ممن اعترفوا بجرائمهم ما زالوا في أوساط العمر ولم يزهدوا الدنيا.. كما أن معظم المعترفين من المجرمين والقتلة ليسوا متدينين وربما يكرهون التدين طوال حياتهم.
وثالثًا- فإن حاخامات الكيان الصهيوني وحراس الديانة والمتطرفين في تدينهم لم يعلنوا هذا التفسير من داخل الأرض المحتلة ولم يروجوا له.
والتفسير المنطقي جاء على لسان هؤلاء الحاخامات حيث أثنوا على المجرمين من جنرالات وجنود الجيش الصهيوني واعتبروهم أبطالاً قوميين لأنهم طبقوا أوامر العقيدة اليهودية – التي زيفوها – والتي تحث كل يهودي مخلص على قتل كل من يقابله بلا رحمة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

واليكم اعترفات السفاحين الاسرائلين


كان ذبح هؤلاء واجبا مقدسا لأن المصريين أبناء عاهرات ..
ان موشي ديان اجرى مسابقات لقتل الأسرى المصريين ..كانت جوائزها سخية ومشجعة وسمح لنا ببعض التذكارات التي حصلنا عليها من القتلى.

هكذا بدأت القضية باعترافات "ارييه بيرو" قائد الكتيبة 890 مظلات في صحيفتي جيروزاليم بوست ومعاريف الإسرائيليتين في وقاحة وتبجح بانه قتل الأسرى المصريين الذين تمكن من الوصول إليهم في عام 56 عندما كان قائدا لكتيبة اسرائيلية ..حيث قام باعدام عمال مدنيين مصريين بأحد المحاجر قرب ممر متلا وكان عددهم 49 رجلا ..وقال عن ذلك :
ان القائد الغبي فقط هو الذي ينتظر الاوامر فيما هو مفروض عليه!!
واختتم اعترافاته الدموية بقصة احد العمال الذي تمكن من الهرب ولكنه كان مصاب بالرصاص في صدره وقدمه وعاد يزحف بعد ساعات طالبا ان يشرب .. وعلق على ذلك قائلا :
انا لست مسئولا عن غباء العدو .. وألحقته بسرعة بزملائه.
واختتم اعترافاته بهذه العبارة
لست نادما على ما فعلت ولا أشعر بوخز الضمير، بل انا فخور بما فعلت.

واعترف العقيد "داني وولف" بمسؤليته عن قتل العمال المصريين وقال:
انه كان من الممكن ابقاؤهم مع قليل من الماء والطعام .. والماء لا يكفي..وانا لا احاول البحث عن مبررات ولكنها الحقيقة ..فقد وقفنا على التلال وبدأت المذبحة وبدأنا نحصدهم وكان مشهدا سيئا فبعضهم تجمد في مكانه وبعضهم سقط على الأرض.
وفي مرحلة معينة أدركنا انه لن تكون هناك نهاية لأسر المصريين وسوف نتعطل بسببهم فتوقفنا عن الاحصاء وبدأنا في الحصد .. كان أمرا وحشيا كنا نطلق الرصاص على من يتحرك وقام نائب الكتيبة "مراسيل طوبياس" برصهم وكأنهم في عرض مسرحي ونزع اسلحتهم ثم اطلقنا عليهم الرصاص ثم نزعنا منهم ساعات اليد والخواتم وحافظات النقود ... كان هذا المشهد يتكرر كل كيلومتر.

مجرم آخر "شارون زيف" يروى تفاصيل مذبحة أخرى لذات الكتيبة في راس سدر (300عامل بشركة بترول):
بعد أن استقرت الكتيبة على جانبي الطريق ظهرت فجأة شاحنة مصرية معبأة بالأفراد ..وأصيبوا جميعا بالذهول عندما اصطدموا بنا، وكانت الشاحنة مفتوحة من الخلف فقذفتها بقذيفة من مدفعي المضاد للدبابات فتطاير المصريون الذين كانوا بداخلها. عدت للخلف فأمر القائد بيرو بالانقضاض عليهم ..كان المشهد بشعا فقد امسك كل جندي اسرائيلي أقرب سلاح اليه واخذوا يطلقون النار ولم يتحرك مصري واحد ..فقد ماتوا جميعا وطار رأس السائق.

"عاموس نئمان" مقدم احتياط بجيش العدو :
أعترف انني لم افكر في أثناء تلك اللحظات ان اتوقف للقبض على اسرى فكنت استبدل خزانات الرشاش كالمجنون وبدون ان اشعر .. طاردنا المصريين وقتلناهم بلا أي قواعد ومن استطاع منهم الهرب فقد افلت بمعجزة.
اننا نكرهم جميعا، لقد كنت سعيدا بمذبحة شرم الشيخ التي قتلنا فيها 169 جنديا مصريا وهم يهربون ..لقد زرت منطقة شرم الشيخ عام 1976 وتمكنت من التعرف على الهياكل العظمية لبعض الأسرى الذين قتلتهم بين بعض الصخور على امتداد الطريق الرئيسي ..اننس عيد لرؤية هذه الهياكل العظمية في مكانا لأنها ستظل كالستار الأحمر يذكر المصريين دائما بعدم مضايقتنا في المستقبل.

"ميخائيل بازوهو" عضو الكنيست عن حزب العمل اعترف في حديث اذاعي لراديو اسرائيل انه شاهد اثنين من طباخي الجيش الاسرائيلي يذبحان ثلاثة جنود مصريين في وضح النهار

"جابرييل براون" صحفي اسرائيلي .. شارك في الحرب ورأى افراد الشرطة العسكرية الاسرائيلية يأمرون أسيرا بحفر قبره واردوه قتيلا فيه ثم سقط آخر معه بنفس الطريقة ... شاهد هذه العملية تتكرر خمس مرات.

ولعل أخطر الاعترافات هي التي تتعلق بتجارة الأعضاء ..حيث شكل الأسرى المصريون مستودعا هائلا لقطع الغيار البشرية وكان السماسرة يجنون ارباحا خيالية من بيع الاعضاء في اوروبا واسرائيل.
كما كان طلبة الطب هناك يتدربون على العمليات الجراحية على هؤلاء الأسرى.
وقد اعترف احد هؤلاء التجار وهو اسرائيلي يعيش في باريس :
لقد رأيت بعيني رأسي عشرات من الأسرى وقد شقت بطونهم امامي بأيدي طلبة الطب الصغار واقشعر بدني لهذه الطريقة البشعة.

"إسحاق رابين"
"ان تهمة القتل سقطت بالتقادم حسب القانون "الاسرائيلي



غابرييل برون

سلاح الاشارة الاسرائيلى 1967

صباح 7 يونيو حزيران رايت فى مطار العريش بين مائة وعشرين ومائة وخمسين جندبا مصريا اسيرا مطروحين ارضا مكبلين من الخلف بين الحين والاخر يدفه احد منهم الى الاستجواب الى طوالة يجلس اليها رجلان ملثمان بعد استجواب احد الاسراى رايت جنديين يقتدانه الى 200 متر داخل الصحراء واغطاه جروفا وبداء المصرى فى الحفر وبعد 15 دقيقة قتله داخل الحفرة ثم جاءو باسير اخر ثم قتله ثم جاءو باسير اخر وامروه بردم الحفرة ثم رايت 5 اسرى يقتلون بنفس الطريقة وبعد ذلك سمعت 10 طلقات ففهمت ان هناك 5 اسرى اخرون قتلو بالطريقة نفسها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ



واليكم شهادات الاسرى الناجين



محمد عبد التواب عثمان
وقع في الأسر بتاريخ 6 يونيو 67 في منطقة مجاورة لمدينة العريش
"تم تجميعنا في مطار العريش يوم 8 يونيو 1967، أمرونا بالنوم داخل حظائر الطائرات بعضنا فوق بعض..وفي صباح اليوم التالي توفى منا 70 أسيرا ماتوا جميعا من الاختناق وتم دفنهم في حفر داخل المطار بعد ردم الجير الحي عليهم..في مطار العريش أمرونا بجمع حوالي 400 جندي مصري من المصابين..شحنوهم في سيارات الجيش الاسرائيلي وطلبوا منا ان ندفنهم وهم أحياء في الحفر ونردم عليهم الجير الحي.
أما في معسكر بئر سبع فقد قام الجنود الاسرائيليون يوم 25 يونيو بوضع حوالي 100ضابط مصري على حائط ضرب النار وهم رافعو الأيدي وأعينهم مربوطة بقطعة قماش سوداء وضربوهم بالعصى حتى وصلوا للحائط وهناك وقفوا صفا واحدا ثم اطلق عليهم الاسرائيليون الرصاص وقتلوهم في الحال وكانوا يرغموننا نحن المدنيين على ان نقوم بدفنهم في حفر وان نردمهم بالجير الحي بدون علامات مميزة او اسماء".

محمد حمزة مصطفى علوان – جندي سابق بسلاح المشاة
تم أسره بمنطقة البحيرات المرة يوم 6 يونيو 67
"في منطقة جبل لبنى بسيناء أمرت القوات الاسرائيلية مجموعة من الجنود المصريين بالاستسلام، كانوا حوالي 150 جنديا من وحدات مختلفة وبمجرد استسلامهم جميعا قامت الدبابات الاسرائيلية بمطاردتهم ودهسهم".

أمين عبد الرحمن محمد – جندي سابق بسلاح المشاة
"كنت جنديا باللواء 118 مشاة.. أسرنا في 6 يونيو بعد استسلام افراد اللواء للقوات الاسرائيلية، أمرونا بخلع ملابسنا العسكرية، أصبحنا بالفانلة والشورت وبدون أسلحة، كنا جميعا في حالة عطش شديد، وعندما طلبنا ماء للشرب قال لنا الجنود الاسرائيليون الضباط اولا فقام الضباط ووقفوا حول المياه في حلقة كبيرة وفجأة اطلقوا النار عليهم رأيت بعضهم والدماء تسيل منهم بغزارة، كان البعض الآخر يتلوي من الالم وهو يلفظ أنفاسه الاخيرة وبعد ذلك بدأوا في تصفية صف الضباط ثم من يعرف القراءة والكتابة ..لقد مات 300 أسير في ثانية واحدة وقامت الجرافات بدفنهم".

عبد السلام محمد موسى – أسير سابق
في اكتوبر 1995 ذهب عبد السلام إلى قاعدة العريش الجوية مع لجنة تحقيق مصرية
"في يومي 8،7 يونيو 67 زاد عدد الاسرى داخل قاعدة العريش إلى اكثر من ثلاثة آلاف أسير, قام الصهاينة بفرزهم الواحد تلو الآخر، أخرجوا منهم رجال المظلات والصاعقة وجيش التحرير، قسموهم إلى دفعات كل دفعة عشرة اشخاص كان يجري اعدامهم رميا بالرصاص..كانوا يطلبون من الباقين حفر المقابر الجماعية ودفن الشهداء على مسافات قريبة من الأرض كانوا حوالي 300 أسير تم قتلهم جميعا أمامي ودفنهم في نفس المكان, وأنا شخصيا قمت بدفن اكثر من 20 جثة لأسرى مصريين في القاعدة خلال ثلاثة ايام".

فهمي محمد العراقي - أسير سابق
"بعد أسرنا، قام الجنود الاسرائيليون بتفتيشنا وأخذوا منا الساعات والفلوس وكل متعلقاتنا وكان يتم الاستيلاء عليها بالقوة.. أخذونا إلى محطة (الابطال) وكانت هناك أعداد لا حصر لها من الجنود تصل لعدة آلاف، كنا نعاني من قلة الطعام المقدم لنا، سقط المئات منا نتيجة عدم التغذية.. أي واحد كان يشتكي يضرب بالرصاص فورا".

محمود شاهين السيد – أسير سابق
"ظللت لمدة أسبوع بمعسكر الحسنة بدون طعام ولا مياه، كان عدد الاسرى حوالى 2000 من الضباط والجنود قتل منهم الكثير نتيجة طلبهم المياه، نقلونا لبئر سبع، سمحوا لنا بالشرب مرة واحدة كل صباح وكانوا يعطون كل خمس جنود رغيفا وبصلة".

طه أحمد محمد حماد – أسير سابق
"بعد أسرنا، أمرنا الجنود الاسرائيليون بالانبطاح أرضا على بطوننا وكنا حوالي 5000 جندي و1500 ضابط كان الجنود الاسرائيليون يرمون لنا ارغفة الخبز وعندما نهرع نحوها يضربوننا بالرشاشات".

أمين عبد الرحمن عطية – أسير سابق
"تم استجوابي أكثر من عشر مرات ووضعوني في الحبس الانفرادي وسئلت عن التسليح وانواع المدفعية ضربوني بالكابلات الكهربائية واطلقوا على الكلاب، كما تم ترغيبي بالمخدرات والنساء ثم قاموا بتعليقي وضربي بالكرباج ووضع عصا غليظة في الاماكن الحساسة".

طغيان شعيب جيد – أسير سابق
"قام الجنود الاسرائيليون بضربنا بكعب البندقية مما تسبب في اصابتي بانزلاق غضروفي اعاني منه حتى الآن..علقوا لنا نجمة داوود على الافرولات التي نلبسها ..لقد شاهدتهم يضربون بعض الاسرى بالنابالم في وجوههم".

محمد سمير منيب – لواء أركان حرب متقاعد
"في معسكر بئر سبع تم تجميعنا، كانوا ينادون على الاسرى ثم تجرى تصفيتهم ولا نراهم بعد ذلك.. عندما نقلونا إلى معسكر عتليت بالقرب من حيفا كانت السيارات تقف في الاماكن المزدحمة بالإسرائيليين حتى يقوموا بالبصق والقاء الحجارة علينا

الحاج حسن حسين المالح - من أهالي سيناء
"ان الجنود الاسرائيليين كانوا يجمعون الاسرى المصريين بعربات النقل ويوهمونهم بانهم سينقلونهم في اتوبيسات للتوجه الى منطقة القناة.. ويأمرونهم بالوقوف صفوفا ووجوههم متجهة الى البحر ثم يطلقون عليهم الرصاص ويتركونهم قتلى ويغادرون المكان.. وتتوالى نفس العملية في عدة افواج من الاسرى الذين بلغ عددهم التقريبي 3000 اسير.. ان هذه الجثث ظلت على سطح الارض اكثر من 10 ايام حتى تمكن بعدها اهالي المنطقة من دفنها في هذه المنطقة.





واقول لكم تعبت من الكلمات واترك التعليق لكم منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملف الاسري المصريين في اسرائيل (فين كرامتنا)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حملة دعم الدكتور علاء رزق لرئاسة الجمهورية :: ( فى اصلاح مصر )-
انتقل الى: