- اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي
شريان الحياة" تحركت، ودارت حول سيناء دورة كاملة، لتخضع لكل الشروط المصرية، علها تتمكن من دخول غزة من بوابة مصر، وبعيداً عن معابر تسدها الحواجز الصهيونية، لقد رفض القائمون على القافلة، ومنذ انطلاقهم، في أوائل كانون الأول الماضي أن يدخلوا غزة عن طريق يسيطر عليها الصهاينة، إلا أن السلطات المصرية وقد طق شريان الحياء فيها، حاصرت القافلة، لإرغامها على العبور عبر حواجز الصهاينة.
سلطات النظام المصري اشترطت دخول القافلة عن طريق ميناء العريش، حتى تسهل لها الدخول إلى غزة عبر معبر رفح، ومن ثم وضعت العوائق أمامها، فمنعت ما يزيد على الخمسين سيارة من العبور. وهذا ما دفع بافراد القافلة إلى الاحتجاج على المنع المصري سلمياً، فتعرضوا لاعتداء من قبل قوات الأمن، فسقط العشرات من منظمي القافلة جرحى، وهم يهتفون (غزة، غزة، غزة العزة).
rafa7_clashes_2.jpg
وبينما كان جورج غالاوي ورفاقه يواجهون بصدورهم العارية رصاص وهروات قوات الأمن المصرية، كان آلاف الأتراك يتظاهرون احتجاجا أمام القنصلية المصرية في اسطنبول، حيث قضوا الليل بطوله، يهتفون ضد نظام قالوا بأنه متعاون مع "إسرائيل"، وقد رفعوا صور حسني مبارك وهو يصافح مسؤولين صهاينة!! كما هددوا باقتحام القنصلية إذا ما قامت الشرطة المصرية بالاعتداء على القافلة. كما تحدث وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو هاتفيا مع مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي مراد مرجان وهو واحد من خمسة برلمانيين أتراك مشاركين في القافلة، وحثه على السعي من جانبه إلى تهدئة غضب المتطوعين في القافلة وإفساح المجال لحل المشكلة مع الجانب المصري بالطرق الدبلوماسية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وده رابط الموضوع التانى
شوفو بيقولو ايه عننا برغم اننا كلنا راينا ما فعلوه على الحدود وما حدث للشهيد الذى مات برصاص حماس
ربنا ينتقم منهم
ونحن ننتظر رد حكومتنا على هؤلاء السفله