ومن نهاية الدور الاول للدوري الممتاز هذا الموسم.. يدخل صراع المنافسة في الاسبوع الـ13 الذي سينطلق اليوم بين الفرق من المركز الثاني في جدول الترتيب وحتي المركز الاخير باستثناء الاهلي صاحب الصدارة والزمالك.
ففارق النقاط الضئيل بين الفرق واشتراك العديد من الفارق في نفس عدد النقاط يجعلنا نتوقع سباقا شرسا من اجل التقدم للامام.. فالفوز في مباراة واحدة يدفع بفريق ثلاثة مراكز او اربعة دفعة واحدة والخسارة تدفع صاحبها بالمقدار نفسه للخلف.
والفرق التي ستخوض سباق اليوم في مباريات الاسبوع الـ13 هي الجونة مع حرس الحدود باستاد الجونة في الثانية ظهرا والاتحاد السكندري مع بترول اسيوط بالاسكندرية في الخامسة إلا ربعا عصرا وفي التوقيت نفسه تقام ثلاث مباريات اخري هي بتروجيت مع انبي باستاد السويس والمقاولون العرب مع المنصورة باستاد عثمان احمد عثمان وغزل المحلة مع طلائع الجيش باستاد المحلة بينما ستشهد الساعة السابعة لقاء الانتاج الحربي مع اتحاد الشرطة باستاد السلام.
الجونة خسر ست نقاط دفعة واحدة يوم الاثنين الماضي بالخسارة أمام اتحاد الشرطة صفر/1 والأخري اعتبارية حيث احتسبت لجنة المسابقات انه خسر اللقاء الذي سبقه امام غزل المحلة صفر/2 بعدما تم اشراك حسين علي في هذه المباراة وهو موقوف لحصوله علي ثلاثة انذارات, وهو ما جعل الفريق يتقهقر للمركز ال14 برصيد11 نقطة, اما حرس الحدود الذي عاد لمستواه مرة اخري فقد عاش فرحة الفوز علي الزمالك بتعادل مع الاسماعيلي في الاسبوع الماضي ليثبت ان فوزه علي الابيض ليس وليد الصدفة وليس لان الابيض يترنح فقط ولكن لانه هو نفسه بدا في الافاقة من غيبوبة بداية الموسم التي اصابته مع بداية الموسم الماضي ايضا, فالفريق الان في المركز السادس برصيد16 نقطة.
لقاء الاتحاد السكندري مع بترول اسيوط.. صاحب الارض بدا في السير بخطي ثابتة مع مديره الفني البرازيلي كابرال من حيث الاداء فقط بعد التعادل المستحق مع الاهلي ثم المصري وتبقي النتائج الايجابية التي من المنتظر ان تتحقق اليوم مع البترول القابع في المركز الاخير برصيد5 نقاط من بداية الموسم ويتجه الي الهبوط للقسم الاول علي يد الدكتور جمال محمد علي مديره الفني حتي وان حقق المفاجاة ونجح في الفوز فسيظل في نفس مركزه ليصبح هو الوحيد الخارج من لعبة تبادل المراكز مع الفرق الاخري.. زعيم الثغر يأتي في المركز الحادي عشر برصيد13 نقطة.
وفي مدينة السويس حيث لقاء الشقيقين بتروجيت وانبي.. الاول مثلما عهدناه في المواسم السابقة احد فرق المقدمة التي تلعب كرة جيدة اداء ونتيجة فهو يحتل المركز الثالث برصيد24 نقطة بفوزه الاخير علي المنصورة في عقر دارها1/3 ونأمل في رؤيته منافسا حقيقيا علي قمة الدوري لكن يعيبه للاسف انه من الفرق قصيرة النفس التي لا تستطيع الصمود حتي النهاية الا ان نتائجه حتي الان تجعلنا نتفاءل خيرا فيه لان لاعبيه اكتسبوا خبرة الدوري الممتاز ولعله لا يشتكي بعد ذلك او يتاثر بالمشاركة في الكونفدرالية التي ستنطلق في فبراير المقبل. اما الضيف فيمر بظروف صعبة هذا الموسم. منذ خروجه من الكونفدرالية من دورها قبل النهائي.. فعلي عكس ما توقع الجميع بانه سيتفرغ للدوري وسيرتاح من السفر هنا وهناك وجدنا فريقا اخر يترنح دون اسباب واضحة, ولا احد يعلم ما السر فيما يمر به الفريق وان كنا نقول ان سؤ التوفيق الذي يلازمه وراء ذلك. ويحتل إنبي المركز السابع برصيد16 نقطة.
لقاء المقاولون العرب والمنصورة.. الاول فاز علي بترول اسيوط1/ صفر في الاسبوع الماضي وموقعه الحالي في المركز الثامن برصيد15 نقطة وهو ما عودنا عليه في المواسم السابقة.. فهو ليس من الفرق التي تسابق في المقدمة ولكنه دائما في الوسط ولكن الاختلاف هذا الموسم انه وصل لمنطقة الوسط مبكرا وليس مع نهاية الدوري مثل المواسم السابقة فهل سيتقدم للامام اكثر ؟ خاصة وانه امام فريق اهتز أداؤه كثيرا حتي اصبح في المركز قبل الاخير بـ10 نقاط فقط لا تليق باسمه ولا بالنتائج والاداء الجيد الذي شاهدناه منه في بداية الموسم.
غزل المحلة وطلائع الجيش الفريق الضيف يستحق الاشادة كثيرا حيث تقدم مستواه عن المواسم السابقة مع مديره الفني فاروق جعفر حتي اصبح فريقا مخيفا وصل للمركز الثاني برصيد24 نقطة واصبح من الصعب ان يتوقع المدير الفني للفريق المنافس له من اين ستاتي هجماته بسبب اسلوب التنويع الهجومي الذي علمه جعفر للاعبيه.. اما غزل المحلة ففاز الاسبوع الماضي باربعة نقاط.. ثلاث غير متوقعة باحتسابه فائزا في لقاء الجونة2/ صفر ونقطة بتعادله مع الانتاج الحربي.. الفريق خسر كثيرا عندما فرط في لاعبين ذوي ثقل فني ويمر بالعديد من المشاكل الادارية وفي المركز14 نقطة.
الانتاج الحربي واتحاد الشرطة الفريقان اكثر الفرق التي ينبطق عليها السباق الذي اشرنا له في البداية.. الاول في المركز الخامس برصيد16 نقطة والثاني في المركز التاسع برصيد15 نقطة.. اي ان نقطة واحدة فقط تفصلهما اربعة مراكز دفعة واحدة.. الانتاج الحربي نتائجه جيده واداؤه ايضا جيد علي اعتبار انه مازال في' سنة اولي ممتاز' ويحسب لطارق يحيي المدير الفني انه نجح في خلق الانسجام سريعا بين لاعبيه الجدد الذين انضموا للفريق مع بداية الموسم رغم كثرتهم ولكن ساعده علي ذلك خبرتهم الطويلة في الدوري الممتاز.. الامر نفسه ينطبق علي منافسه في هذه المباراة الذي يسير بخطي جيدة في الدوري ونجح لاعبوه في اكتساب الخبرة المطلوبة ونجح في مناطحة الكبار.. فاي من الفرق سينجح اليوم في اختبار اللعبة واجتياز فارق المراكز
